تصحيح المسار
بقلمي/السيد شحاتة
في حياتنا هناك
اشخاص يدعون خوفهم عليك ومعرفتهم بمصلحتك
دائما يملون عليك اوامرهم بحجة انهم يحبونك ويريدون لك الخير
ولكنهم في الحقيقة يسعون لقتل احلامك والقضاء عليها ووأدها في مهدها ويقتلون فيك كل طموح ويبترون داخلك كل بذرة نجاح بحجة أنهم يعرفون اكثر منك ويبحثون عن راحتك
وهم يرتكبون في حقك ابشع جريمة ويقتلونك ببطء ويدمرون مستقبلك وربما حياتك وربما تطور الأمر لكي يسرقون منك احلامك ويجنون من جريمتهم اعظم الارباح ويتلذذون بانهيارك وفشلك وربما تسببوا في انعزالك واكتئاب نفسك بكل حقارة وخبث ودناءة نفس
وشتان بين من يدعي مصلحتك ومن يسعى لمصلحتك وماأكثر قاتلي الاحلام في زماننا هذا وماابشع جرائمهم التي لايعاقب عليها أي قانون في العالم
فهناك بعض الأشياء وضوحها مخيف وبعض الحقائق اكتشافها متعب قد نتوقف عندها لنعيد حساباتنا من جديد قد نستطيع تجاوزها وربما قد نستغرق وقتا في استيعابها
لكنها حتما خير لنا من أن نبقى نظن أن كل الجوانب المحيطة بنا آمنة
فالثمن الذي سندفعه في تصحيح مسارنا سيكون أقل من الثمن الذي سندفعه فيما لو استمرينا في المسار الخطأ
