يوم العلم 16 افريل هو تاريخ تذكير بماض و واعتراف بالحاضر و عهد على جيل المستقبل و مواصلة نهج رفع راية العلم والمعرفة بالجزائر

كتبت زهيرة بن عبد المومن 

العلم نور و رفعة و مجد ولهذا تحتفل الجزائر كل سنة بهذه الذكرى وتخليدا لذكرى وفاة العلامة الإمام عبد الحميد بن باديس و تكريما وتمجيدا لكل علمائنا الافاضل و كل من مشى واجتهد لنشر العلم والمعرفة والثقافة و حفاظا على تاريخ وطننا العزيز 

ولد الإمام بن باديس في قسنطينة يوم 04ديسمبر 1889 وتوفي 16افريل 1940 ليكون الإمام من الشخصيات البارزة التي تعتز بها الجزائر و تفتخر  

هو مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان لها دور كبير في الإصلاح والتربية والتعليم و نشر المعرفة و حفاظ و تعزيز الهوية الوطنية الجزائرية نشر الوعي في روح الجزائريين و حفاظ على المبادئ الإسلامية و تشجيع التعليم ببناء المساجد و المدارس في كل أنحاء التراب الوطني التي كان المستعمر يعمل جاهدا لطمسها ونشر الجهل بين اوساط شعب الجزائري ...

 و تعد هذه الاحتفالية السنوية تجديدا للعهد والوعد 

بمواصلة هذا الواجب الوطني الداعم لتوعية ونشر العلم و المعرفة والثقافة في مجتمع الجزائري

 وتتلخص اهداف احتفالية في : 

/ مواصلة تشجيع التعليم و البحث العلمي بالجزائر 

/ أهمية دور المعلم في تكوين جيل ناشئ مثقف مدرك لتاريخه وهويته الوطنية و الاسلامية و مناسبة لتقدير وشكر المعلم 

/ الحفاظ على الهوية و الثقافة الجزائرية ..

وبهذه المناسبة نقول لكم كل عام وانتم بخير كل عام وانتم رمز العطاء ونبعث رسالة شكر وعرفان لكل حامل راية العلم و لكل عين ساهرة و شمعة مضيئة في سبيل نشر التوعية والثقافة و بناء المجتمع راقي مزدهر 

 لكل أحفاظ الامام العلامة ابن باديس دمتم منارة لا تنطفئ انوارها .. و لكل مجتهد و طالب علم يكل و لايمل ساعيا ليكون فرادا نافعا لوطنه كل التقدير وجزاكم الله خيرا 

وعد نجدده من أجل ازدهار الوطن 

#الجزائر