التواصل الاجتماعي سلبياته وإجابياته
بقلمي أنا الشاعره والاديبه وسفيرة السلام الجزائرية عقلية بلقاسم بعبوش 🇩🇿
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
لقد أصبحنا نعتمد وبشكل كبير على الانترنت، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي إذ باتت جزءا أساسيا للتواصل اليومي، واستقبال المعلومات عبر مختلف دول 🌏 العالم، فكلّما تطوّرت التكنولوجيا، كلّما زادت تأثيرا على حياتنا في مختلف الجوانب، وتتفرق استخدام منصات التواصل حسب مستخدميها، فهناك من يلجأ إليها للتسليه وإمضاء الوقت والترفيه، وهناك من يعي قيمتها وفائدتها فيحسن استخدامها، ويستعملها بشكل صحيح، ومن هذه المنصات أنواع منها، التويتر، الاستجرام، الواتسب، واليوتيوب، سنابشات، ومنها من له جانب مهني مثل ورود براس، بلوجر، وكغيرها من الوسائل فهي لا تخلو من السلبيات مثلما تختص بالاجابيات فقط على المستخدم أن يدرك كلّ منهما لاستعمالها كما ينبغي لها حتى تعمّ الفائدة وتتوّج بالنفع والادراك في استغلال هذه المعلومات وتطوّرها لأبعد حدود، وليتم الإلتحاق بها على المستخدم أن ينشئ حسابا ليمكّنه بالإتصال الإكتروني لمشاركة الاخرين الكثير من المعلومات، والافكار، والآراء واكتشاف نمط الحياة في مختلف دول العالم حضارتهم تقاليدهم، وعاداتهم، وتبادل الرسائل وغيرها من المحتوى المكتوب، أو المسموع، أو المرئي،، والملفات، وايضا التعبير عن الافكار عند الشباب حول 🌏العالم، والحصول على الدعم، والمشاركة، والتعلم، والحصول على فرص العمل، والتسوق، وفتح آفاق جديدة وقوية للوعي الفكري بين مختلف مكونات وتعبيرات المجتمع، وما يتداول في فضاءات هذه الوسائل من نقاش وجدل، وحوارات، ومراجعة واكتساب المعرفة، ومن سلبياتها والتي لا يجب التغاضي عنها لانها خطيرة جدا وتنعكس على حياة الانسان نفسيا وعقليا وجسديا إذا تجاوز مستخدميها حدّ الإدمان، فبالتعود عليها يصبح الشخص غير قادر على التخلي عنها وخصوصا اذا دخل الى مواقع الاباحيه والالعاب الالكترونيه التي تجذب الشخص مثل المغنطيس وهذا هو الهدف من برمجتها فهي مزوده بذبذبات تؤثر على الدماغ مع ايتعمال الموسيقى المزوده بموجات مخذره للعقل ومتلفه للخلاايا الدماغيه فيصاب الشخص بصداع مزعج ويقع في حالة تعصب وتوتر، ومع الاستعمال الدائم يصبح الشخص مسلوب الاراده يشعر بدوار، لا يستطيع ان يجمع نفسه وكانه اصيب بخمول وارهاق والم في كل اجزائه العضوية ويتعدّى الأمر إلى أن يصاب بالعقم أيضا دون أن يعي ذلك وهذا هو الهدف إذ عجز الغرب على غزونا برا، فقاموا بغزونا عقليا وفكريا بسبب هذه الالعاب والفديوهات الإباحيه ومختلف مواقعها، كما أنها تتسب ايضا في تعطيل الواجبات اليوميه، وتشتت العائلات، واضطراب في النوم مع كثرة التنبيهات والإشعارات، وضعف التغذية، وألاخطر الجرائم الإلكترونية، انتحال الشخصيات، الابتزاز، الإلكتروني، واختراق الخصوصية، والتهديد بالانتحار الذي اصبح أمرا شائعا عبر البث المباشر.
