فرقة أحمد بهاء الدين للطفل تختم فعاليات العرض المسرحي" روز والساحر أوز " بأسيوط
لؤا الصباغ -أسيوط
اختتم قصر ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص للطفل فعاليات العرض المسرحي" روز والساحر أوز " فى قصر ثقافة أسيوط التي تقدم تحت رعاية وزارة الثقافة
برئاسة ا.د أحمد فؤاد هنو، و تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة
بحضور د جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم ، خالد خليل المدير العام لفرع ثقافة أسيوط ، المخرج المسرحي أسامة عبد الرؤوف ، المخرج المسرحي خالد ابو ضيف ، د. المعتصم بالله السيوطي ، الفنان جلال ابو الدهب ، وأعضاء لجنة التحكيم الكاتب المسرحي احمد ابو خنيجر ، المهندس محمود جمال ، والفنان ناصر عبد التواب ، وحسن حسنى مدير قصر ثقافة احمد بهاء الدين المتخصص للطفل
والجدير بالذكر أن العرض المسرحى " روز والساحر أوز " باشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسي ، من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، بالتعاون مع اقليم وسط الصعيد الثقافى باشراف جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، من خلال قصر ثقافة احمد بهاء الدين المتخصص برئاسة حسن حسنى ، وذلك بقصر ثقافة أسيوط برئاسة د صفاء حمدان
العرض المسرحى يروى تفاصيل شخصية روز ليست مجرد فتاة ضائعة في أرض غريبة، بل تمثل كل شخص تاه في دروب الحياة وهو يبحث عن ذاته. ومع أصدقائها الجدد: الأسد الجبان، والرجل القصديري، والفزاعة، تمر روز بمواقف عديدة تكشف عن القيم الكامنة في الصداقة، والشجاعة، والذكاء، والرحمة. والمثير في الأمر أن كل شخصية كانت تظن أنها تفتقر إلى شيء، لكنها في النهاية تكتشف أن كل ما تحتاجه كان موجوداً بداخلها منذ البداية
العرض المسرحى لفرقة أحمد بهاء الدين للطفل من تأليف ليمان فرانك، وإخراج عصام أسامة ، دراماتورج وأشعار أشرف عتريس ، ألحان د. أحمد الحناوى ،تصميم ديكور وملابس الفنان عمرو حمزه ، إستعراضات الفنان خالد نصر ،مخرج منفذ هايدى هديه
أكد الفنان عصام أسامة مخرج العرض أن العرض المسرحى يمزج بين الترفيه الراقي والرسائل العميقة، فجعل من الحضور جزءًا من مغامرة بطلتها الطفلة روز، التي تبحث عن طريق العودة إلى بيتها، لكنها في ذات الوقت تكتشف ذاتها وتتعلم دروساً حياتية ثمينة حمل بين طياته دروسا تربوية رقيقة، مثل أهمية الثقة بالنفس، وقوة الإرادة، وقيمة التعاون، ومعنى الانتماء. كما سلّط الضوء على وهم القوة حين تكون مبنية على الخداع، حيث يتضح في نهاية العرض أن الساحر العظيم ليس سوى إنسان عادي، ولكن قدرته كانت في استغلال خوف الآخرين.