حد الإشباع...
انت...ايها القاطن غيابات اللاممكن..
..ايها المستوى على عرش الاتزان
يا من توسدت نقاط النشوة..وتقلدت
جيد اللااحتمال....
...ها قد جبت شتى العوالم هااائمة افتش عنك...
...وطرقت كل ابواب النفس.عساني أهتدي إليك؟!
.. أنت... أيها الحد الفاصل بين الوجود والعدم..
.. أيها المهيمن على مقدرات الهناءة والحبور..
..خلتك حين الروح والراحة تكون..فما وجدتك.!!
توسمتك حيث الفكر والعقل تستوي.وما صادفتك!!
.توهمتك تقطن غيابات الوجدان والشعور..فخاب الظن وما ألفيتك...!!!!!
وأخييييرا أينما رفضت وجودك دوما.كنت!!!نعم كنت
مترجما للغة ذلك الأتون الرباني البديع الصنع .السوي التكوين.المركب في إتقان.!!
أحقا كنت هناااك منذ الازل.؟!!
نعم لقد كنت ..: ذلك حين جبلت النفس في بدء
الخليقة على ملازمتك إياها.تكنفها عن طيب خاطر هامسا لها:
"قري عينا ولا تحزني فأنت بأعيننا".. فملكت بذلك زمام أمرها وصارت لا تستجيب إلا لبيانك وحدك . لا تنصاع إلا لأمرك .ولا تعي من الكلم سوى لغتك .أبجديتك :(لغة ذاك الفتان الساحر) بكل خلجاته.حركاته .سكناته.مفاتيح الولوج لساحك ملكه هو وحده. فتح مغاليق أبوابك وقف على إشاراته إيماءاته .زفرات البوح منه ..لله درك من حد!!
يحذي السكووون والسكينة..بين همهمات البوح.نبضات
الصمت ووشوشات الحبور ؛فاغفر لي تأخري في الوصول حيث ملكوتك السرمدى النشوى إذ أقر بأنني قد
ضللت الطريق إليك .وعرجت على أودية التيه أتخبط بحثا عنك عهودا كااااملة.وما لمحتك ..
..ولكن حسبي اني قد وصلت بعدما آن الأوان. وكشف غطاء الفهم فأدركت ما غاب منك عن إدراكي القاصر حين ألقى رداء البصيرة على قلبي فارتد بصيرا وحظى بالنظر إلى سناك البهي؛فاجزل لي العطاء رضا.أمنة وسكينة .ابذل. تفضل بكرمك على من هدي إليك بعد طول انتظار ...
أيا حدي الأعز . الأغر.الأشهى .آليت على كرمك ألا تحرم على البعد كياني .امنح.اعطي.وامنن..حد كمالك . بهائك .سناك .حد الفصل.حد ...(الإشباااااع..)
بقلمي عبيرالصلاحي
من كتابي همسات العبير
